السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
حذرت عدد من الدول الخليجية من دخول لعبة أطفال خطيرة وطرحها في الاسواق المحلية مطالبة الادارات الجمركية بعدم السماح بدخولها والحيلولة دون وصولها للمستهلك مبينة ان هذه اللعبة مصنعة من جينات بشرية وحيوانية فيما يشبه كائنا حيا يتغذى ويتألم ويبكي.
واشار التحذير الى ان اللعبة يوجد منها نوعان الاول يعيش لمدة عام واحد والآخر لمدة ثلاثة اعوام يموت بعدها..
واعتبر التحذير أن مثل هذه الالعاب مخالفة للشريعة والاخلاق الاسلامية اضافة الى تأثيرها على الطفل وخصوصا بعد تعلقه بها وما يتركه موتها من آثار نفسية
................................
المصدر صحيفة عكاظ ...(
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...8071744810.htm )
شركة كندية تطور كائناً جينياً ينتمي للثدييات ويحمل صفات طفل صغير
تقوم شركة كندية بتطوير كائنات أشبه بالحيوانات الأليفة من سلالة الثدييات تتنفس ولها أوعية دموية وعظام وقلب ينبض وعظام تتحرك. إنها تنزف إذا جرحت وقد تموت إذا أسأت معاملتها! لديها مشاعر وأحاسيس، وتأكل وتجوع، غير أنه لم تخلق من أبوين كسائر الكائنات الحية ولا تتناسل، وعلى الرغم من ذلك فهي كائنات حية!
وهي كائنات مخلقة على أساس أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الهندسة الحيوية في العالم، حيث جرى تصنيعها من قبل شركة بيوجينيكا، وهي شركة تسويق وتصنيع كندية تعمل في مجال البحوث الحيوية منذ عام 2004.
هذه الحيوانات الأليفة غريبة الأطوار يراها الزائر لكندا وهي تغط في سبات عميق في بعض محال بيع الحيوانات الأليفة داخل علب بلاستيكية خاصة مزودة بأجهزة رصد لحركات القلب وفتحات تهوية وتغذية تثبت بما لا يدع مجالا للشك أنها كائنات حية لها خصوصيتها وطبيعتها الفريدة التي تبرهن على مدى التقدم الذي وصل إليه العلم في عالم اليوم.
لقد تم تصنيع أول نموذج من هذه الحيوانات المهندسة حيويا باستخدام عملية هندسة حيوية في غاية التعقيد يطلق عليها علميا اسم الحقن المجهري أو القذف الكهربائي، حيث تجري هذه العملية داخل معامل طبية يتم فيها جمع الحامض النووي لسلالات حية مختلفة في كائن واحد.
وتنتظر الشركة الحصول على الموافقة الرسمية من الجهات المعنية لإطلاق المنتج العجيب في شتى أنحاء العالم، إذ إن وجوده حتى الآن مقتصر على محال الشركة بسعر 1200 دولار للوحدة الواحدة. ويأمل مسؤولو الشركة الحصول على تصريح البيع والترويج قريبا لاسيما بعد أن حصلت إحدى الشركات المنافسة على تصريح ببيع وتسويق قطط معدلة وراثيا.
وتعيش هذه الحيوانات في حالة سبات عميق وهي على أرفف المحال، حيث ترقد في حالة كيميائية تعتمد على استخدام بروتين معين تتغذى به هذه الحيوانات عن طريق أنابيب معدة خصيصا لهذا الغرض ويجري توصيلها بالعلب البلاستيكية التي تعيش داخلها أثناء عرضها في المحال.
وقد استمدت الشركة المصنعة فكرة البيات هذه من عادات بعض الحيوانات التي تلجأ إلى البيات الشتوي في بعض المناطق الباردة في شمال القارة الأوروبية، حيث استفاد عملاء الشركة من هذه الفكرة لتوفير أكبر قدر من الراحة لهذه الحيوانات أثناء عرضها في المحال وعند عدم توافر الأجواء السليمة لحياتها.
أما عن عملية التنفس، فإن هناك فتحات تهوية على جانب الصندوق البلاستيكي الذي يقبع بداخله هذا الكائن يسمح بدخول الهواء المفلتر له.
وقد قامت الشركة بتصنيع سبعة أنواع من هذا الكائنات، كل نوع منها يحمل طابع شخصية مختلفا عن الآخر. وكل شخصية لها اللون الدال عليها. فعلى السبيل المثل فإن الطفل الذي يريد شراء حيوان عدواني سريع الحركة، عليه اختيار الحيوان الذي يحمل اللون الأحمر، في حين أن الحيوان الهادئ يحمل اللون الأخضر، وهكذا.
وبمجرد أن يجري إخراج هذه الكائن من صندوقه البلاستيكي، فإنه يتخلص من حالة البيات الذي تتمكن منه طوال وجوده في الصندوق ويفتح عينيه بالتدريج في خلال ما يقرب من 20 دقيقة.
ولا يتحرك هذا الكائن إلا حركات بسيطة للغاية تشبه حركات الطفل الحديث الولادة، فهو لا يمشي على قدمين ولا على أربع ولكنه يهتز في حركته ولا تصل هذه الحركة حتى إلى مستوى الزحف البطيء.
وتوفر الشركة المنتجة مواد بروتينية معينة يتناولها هذه الكائن مرة أسبوعيا كي يبقى على قيد الحياة لمدة سنة أو ثلاث سنوات، بحسب النوع الذي يشتريه الشخص. غير أن هذه الكائنات لا تستطيع التناسل.
وتنصح الشركة بأنه بعد أن يموت هذا الكائن ـ سواء بعد سنة أو ثلاث سنوات ـ فإنه يجب إرساله إلى الشركة التي ستقوم بعملية إعادة تدوير بيولوجية له، أو يمكن دفنه في أي مكان في حديقة المنزل!!
--------------------
منقول
اللهم لاحول ولا قوة إلا بك
أسأل الله سبحانه أن يدمر كيانهم ويرينا فيهم مايشفي صدورنا
صلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم